منتديات احلام بنات ..
منتديات احلام بنات ..
منتديات احلام بنات ..
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


فقط للبنات
 
الرئيسيةالرئيسية  البوابهالبوابه  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخولدخول  
 
 
عدد الزوار الى يدخلون المنتدى :
 
 
بحـث
 
 

نتائج البحث
 
Rechercher بحث متقدم
المواضيع الأخيرة
» .ممكن ترحيب حااااااااااااااااار..
مجرد صدفه Emptyالإثنين يوليو 19, 2010 4:05 am من طرف همسات

» ~لعبة تعرف على النجم...
مجرد صدفه Emptyالثلاثاء يونيو 29, 2010 5:54 am من طرف emo gril

» لو كنت مدرررس منو تطرد من الاعضاء بحصتك؟؟<<هوع هوع
مجرد صدفه Emptyالثلاثاء يونيو 29, 2010 5:50 am من طرف emo gril

» فتاه تتحجب عن اخيها والسبب
مجرد صدفه Emptyالثلاثاء يونيو 29, 2010 5:48 am من طرف emo gril

» افضل قصه
مجرد صدفه Emptyالثلاثاء يونيو 29, 2010 12:10 am من طرف emo gril

» ..ممكن تبادل اعلاني..
مجرد صدفه Emptyالإثنين يونيو 28, 2010 11:19 am من طرف emo gril

» مين هذا الفنان ؟؟
مجرد صدفه Emptyالإثنين يونيو 28, 2010 9:44 am من طرف emo gril

» امك ثم امك ثم امك ..... قصه روووعه
مجرد صدفه Emptyالأحد يونيو 27, 2010 7:48 am من طرف emo gril

» ريم بنت عشر سنواات..(مؤثرة)
مجرد صدفه Emptyالأحد يونيو 27, 2010 7:43 am من طرف emo gril

ازرار التصفُّح
 البوابة
 الصفحة الرئيسية
 قائمة الاعضاء
 البيانات الشخصية
 س .و .ج
 ابحـث
منتدى

 

 مجرد صدفه

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
emo gril

emo gril


عدد المساهمات : 130
تاريخ التسجيل : 20/06/2010

مجرد صدفه Empty
مُساهمةموضوع: مجرد صدفه   مجرد صدفه Emptyالخميس يونيو 24, 2010 3:31 am

مجرد صدفة


بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم جميعاً جئت لكم يآ آحلى أعضاء بقصة من تأليفي آنيـ وصديقآتيـ كتبتها يوم الأربعاء الماضي في حصة التعبير و الأستاذة هي من طلبت من جميع الطالبات كتابة قصة وآنيـ وصديقآتيـ سنقدم لكم قصتنآ و أتمنى بأن تعجبكم .


مجرد صدفة


في إحدى الأيام التي يمر بها رجلٌ قصير القامة , مستدير الوجه , وسيم الشكل إسمهُ فهدٌ في الثلاثين من عمره , كان يعمل نادلاً في أحد المطاعم الشهيرة في مدينة الرياض , هذا اليوم غيَر له مجرى حياته التي أعتاد عليها فقد مل و كل من روتينه اليومي , يذهب إلى المطعم عصراً و يقابل زبائن يجهلون تعب مهنته و يرجع إلى البيت ليلاً لكي ينام و ينسى يومهُ المليء بالشقاء و العناء , لكن حدث ما لم يكُن في الحسبان , دخل رجلٌ طويل القامة , كثيف الشعر , أسمر اللون , يلبس نظارةً طبية يبدو عليه أنه كثير القراءة و الإطلاع , كان معه طفلاً لا يتجاوز سن العاشرة من عمره و له من ملامحه فأكيدٌ أنه آبنه , جلس هذا الرجل مع آبنه على أقرب طاولة نظيفة و رفع يده مُنادياً للنادل , هنا أخذ فهدٌ دفترهُ الصغير و قلمه و ذهب بسرعةٍ كي يرى ما هي طلبات هذا الزبون الجديد , وقف فهدٌ و هو مُنحني الرأس ينظر إلى دفترهِ و ينتظر ما سيطلبه الزبون كي يسجله فمن عادته أن لا يرى إلى الزبائن و هُم يتكلمون وهذا يُعدُ أحتراماً لهم .

قال فهدٌ و في قولهِ إبتسامةٌ تُعبر عن ترحيبهِ بالزبون : أهلاً بك في مطعمنا .. نرجو أن يعجبك ما سنقدمهُ لك .

رد عليهِ الرجل و هو مبتسم : لا بد أنه لذيذ و شهي .

فهدٌ سمِع صوت الرجل فبدا عليهِ هذا الصوت مألوفاً , رفع فهدٌ رأسه لكي يرى من هو صاحبُ الصوت , و فُجئ بأنه زميلهُ أيام الثانوية , تمعن في وجههِ لكي يتأكد مما أعتقدهُ ليجد أن إعتقادهُ صحيح , فهذا الرجل هو زميلي المقرب عبد العزيز , أسترجع فهدٌ الذكريات في مخيلتهِ كي يتذكر كيف كان لقاءهُ مع هذا الشخص , قد جمعتهما مدرسة واحدة بل صفاً واحد , أصبحوا يكتبون الدروس معاً يشاركون معاً ويغشون في بعض الأحيان معاً حتى أصبحا أكثر من إخوة , إلى أن ما أنتهت الدراسة لكي يفرقهما القدر و يذهب كلاً منهما للبحث عن نفسهِ في هذه الحياة , فهدٌ وجد نفسهُ نادل مطعم مدخولهُ الشهري لا يأهلهُ إلى الزواج و هذا جعله يتخلى عن هذه الفكرة , فكل همهِ كان التضحية بإحتياجاتهِ الخاصة ليوفر الدواء لأمهِ المريضة و التي عانت كثيراً بعد وفاة أبيه .

أستيقظ فهدٌ من ذكرياتهِ التي أخذتهُ بعيداً إلى الماضي كي يسمع صوت عبد العزيز و هو يقول : أحضر لي صحن مشويات و صحن مقبلات و كأسان من عصير البرتقال الطازج .

أجابه فهدٌ و هو مبتسم : لك ما أردت .

ذهب فهدٌ ليقدم للطاهي طلب عبد العزيز و هو يتسائل و يقول في نفسه : هل عرفني و تجاهلني أم لم بعرفني أبداً ؟

وجه فهدٌ عيناهُ نحو عبد العزيز و آبنه كي يسترق النظر و يرى ما وصل إليه في سباق دُنياه , فقال فهدٌ بصوتٍ لا يسمعه أحداً سواه : لا يبقى شيئاً على حالهِ .. فالصغير يكبر و الحي يموت .

أنتهى الطاهي من طبخ طلب عبد العزيز , أخذ فهدٌ الأطباق و كأسا العصير و ذهب ليقدمهما لعبد العزيز و آبنه .

وضع فهدٌ الأطباق و قال و هو مبتسم كعادته : هل تريدون ماء ؟

أجابه عبد العزيز : نعم .. أحضر كأسان من فضلك .

ذهب فهدٌ ليحضر ما طلب عبد العزيز و هو يقول في نفسه : لما لا أذكرهُ بي إن كان قد نسيني أنا و أيامنا الحُلوة ؟

فقرر فهدٌ أن يُذكر عبد العزيز و من دون أي تردد , ذهب فهدٌ و في يدهِ كأسان من الماء , وضع الكأسان على الطاولة و وقف ليتكلم مع عبد العزيز , لكنهُ تئتئ بكلمات غير مفهومة .

أستعجبهُ عبد العزيز و سئلهُ في فضول : ما بك ؟

أجابهُ فهدٌ و هو متردد : لا شيء .

و ذهب فهدٌ بسرعةٍ مُحمر الوجه مما حصل لأنهُ تذكر بأنهُ نادل و النادل يجب أن تكون بينهُ و بين الزبائن حدود لا يمكن أن يتخطاها و يجب عليه أيضاً أن يتحمل جميع الإساءات التي تأتي إليه من الزبائن و هذا كي لا يخسر عمله الذي شقى و تعب كثيراً كي يحضى بهِ في زمناً فرص العمل فيهِ ضئيلة .
أنتهى عبد العزيز و آبنه من الأكل و نهضا ليغسلا إيدهما , عبد العزيز أعطى آبنه مفاتيح السيارة لكي يذهب لتشغيلها أما هو سيحاسب حق الطعام و سيلحق به , أخرج محفظتهُ المليئة بالمال من جيبهِ ثم سئل عن حق الطعام , أجابه فهدٌ بخجل من نفسه على ما حدث قبل قليل .

عبد العزيز أعطى فهدٌ الحساب و هو يقول بتذكير نفسه : تبدو ملامحك مألوفةً لدي .. لكن لا أتذكر أين رأيتك ؟

أجابه فهدٌ بلهفة : نعم .. أنا أعرفك .

قال عبد العزيز و علامة الإستفهام على وجهه : تعرفني ! .. هل تقابلنا مُسبقاً ؟

أجابه فهدٌ بإبتسامةٍ بيضاء : ألا تذكرني ؟ .. أنا زميلك فهدٌ المقرب لك أيام الثانوية .

أبتسم عبد العزيز و تذكرهُ و تمعن في ملامحهِ , ماذا حصل له .. لماذا وصل إلى هُنا إن مستواهُ الدراسي جيد و أعلى من هذا و أرقى , لا بد أن الحياة لعبت لعبتها معه .

قال عبد العزيز سائلاً : و ما هي أخبارك .. ما الذي أوصلك إلى هُنا ؟

أجاب فهدٌ بكل أسى : لم أجد عملاً أُقبل فيه إلا هذا .

سئل عبد العزيز متعجباً : لكن ما أعرفهُ عنك بأنك دخلت الجامعة .. و أنت شخصٌ مُجدٌ و مُثابر .. هل تغيرت و أنت هُناك ؟

أجابهُ فهدٌ بأسى يطغى أساهُ السابق : أنا مثل ما أنا و تخرجت بشهادة بكالوريوس لغة عربية و بنسبة 97% و لكن ماذا أقول .. هذا نصيبي و أنا راضٍ به .

قال عبد العزيز بأسفٍ على حالة فهدٌ : أي نصيبٍ هذا ؟ .. يجب أن تسعى و لا تقف هكذا .. أنت أفضل من أن تكون كالخادم تتلقى الآوامر من هذا و ذاك .

قال فهدٌ و هو يحاول بأن يبتعد عن أخبارهِ التي لا تسر و يسمع أخبار عبد العزيز : أتركك مني و أخبرني عنك و ما هي أخبارك في هذه الدنيا ؟

أجابهُ عبد العزيز و في إجابتهِ حمداً لله : أنا الآن أعمل في شركة الأتصالات و مدخولي الشهري يؤهلني للعيش مرتاحاً .. و ها أنا ذا تزوجتُ من أبنت عمي و أنجبت لي طفلاً أسمهُ تُركي .. أكيدٌ انك رأيتهُ قبل قليل .

أجاب فهدٌ بإبتسامة و هو يبحث عن الطفل متلفتاً : نعم رأتيه .. بالمناسبة أين هو .. أريد أن أسلم عليه .

أجابهُ عبد العزيز و هو متذكراً : يا إلهي لقد نسيتهُ في السيارة .. عن إذنك سأذهب إليه .. خذ هذا رقمي .. أتنمى أن تتصل بي و تسئل عني بين حيناً و آخر .

أخذ فهدٌ الرقم و هو سعيدٌ بأنهُ أسترجع ذكرى جميلة عاشها أيام شبابه .

تجري الأيام لِتكون أسبوعاً راحلاً و فهدٌ على حالهِ لم يتغير به شيئاً بإستثناء شكلهِ فهو لم يحلق ذقنهُ منذ مدة و ذات يوماً و هو في المطعم , جالساً بكل ملل لا يعمل لأن المطعم لم يكتظ بالزبائن بشكلهِ المعتاد , أخذ هاتفهُ النقال كي يُسلي نفسه لكنه تذكر
عبد العزيز و آبنه عندما أتيا إلى هذا المطعم .

أخذ فهدٌ يبحث عن رقمهِ الذي سجله في هاتفهِ النقال قبل مدة و أتصل عليه و أنتظر فهدٌ أن يرد عليه عبد العزيز حتى سمع صوته و هو يقول : ألو .. ؟

أجاب فهدٌ و هو يحاول تذكير عبد العزيز بنفسه : أنا فهدٌ الذي صادفتني قبل أسبوع .

أجاب عبد العزيز و هو مبتسماً لإتصالهِ : أهلاً يا فهدٌ .. ما أخبارك ؟

أجاب فهدٌ : الحمد لله .

قال عبد العزيز لفهدٍ : أما زلت تعمل في المطعم ؟

أجابهُ فهدٌ و في صوتهِ بحة : نعم .. ماذا تريد مني أن أفعل .

قال عبد العزيز لفهدٍ : أريد أن أراك .. أنت و أوراقك الخاصة بك .. لدي لك مفاجأة .. أنتظرت أتصالك طويلاً و الحمد لله أنك أتصلت .

قال فهدٌ و علامة التعجب و الإستفهام تغزو وجهه : و ماذا تريد بي ؟

أجابهُ عبد العزيز : لن أقول لك .. لأنها مفاجأة .

و حددا موعداً يناسبهما و يناسب ظروفهما و حددا مكاناً يلتقيان فيه هما الأثنان .

مرت الأيام و فهدٌ لم ينم ليلةً واحدة هنيئاً من كثرة التفكير فيما قال له عبد العزيز : تُرى ماذا يريد مني عبد العزيز و لما طلب مني أن أُحضر أوراقي الخاصة ؟

و أخيراً جاء اليوم الموعود و تقابلا فهدٌ و عبد العزيز في مقهى من مقاهي الرياض و بعد السلام الحار و القُبلات المتبادلة , جلسا على طاولة و طلبا لهما كوبان من القهوة التركية , كان فهدٌ متلهفاً و متشوقاً لمعرفة ماذا يريد منه عبد العزيز , جاءت القهوة التركية التي طلبوها .

أخذ عبد العزيز كوبه و رشف رشفةً واحدة ثم وضع الكوب و قال لفهدٍ : ستصبح معلماً عما قريب .. فقد تكلمت مع أحد الأشخاص الذين أعرفهم .. و قال لي سوف يرى في أمرك و بحث كثيراً حتى وجد لك مدرسةً تحتاج إلى معلم لغةٍ عربية .. و لكنه طلب مني أن آخذ أوراقك و أعطيها له لكي يرى ما هي شهادتك و ما هي الدورات التي خضتها و كم شهادة تقديرٍ حصلت عليها .

ذُهل فهدٌ مما سمع و كأنه حُلم , حاول أن يسئل عبد العزيز ليتأكد من صحة ما يقولهُ : هل أنت جادٌ فيما تقول ؟

أجابهُ عبد العزيز بإبتسامة : نعم .. و هذا الشخص يريد أن يقابلك بعد ثلاثة أيام .. فأستعد لمقابلته .

فرح فهدٌ لما سمع و أضاف إلى معلوماته معلومة جديدة و هي

(( يجب أن لا ييئس الإنسان من هذه الحياة مهما واجه من صعاب و مشاكل تؤدي إلى سقوطه ليعجز على أكمال مشواره بل على العكس يصبّر نفسه ليقف بعد كل مشكلة مر بها من جديد و يضع الأمل أمام عيناه ))

و فعلاً أتى اليوم الموعود و قابل فهدٌ الشخص هذا , الذي ساعده إلى الدخول في مدرسة متوسطة حكومية يعلم فيها أجيالاً , مجرد صدفة غيرت حياة إنسان بالكامل فها هو فهدٌ تغيرت حياته و أصبح أستاذ لغةٍ عربية لطلابٍ كان مكانهم قبل أن يكون ما كان عليه الآن .
ممنوع النقل بدون ذكر المصدر
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
miss.sosy
المديره العامه
المديره العامه
miss.sosy


عدد المساهمات : 118
تاريخ التسجيل : 04/11/2009
العمر : 25
المزاج : عادي

مجرد صدفه Empty
مُساهمةموضوع: رد: مجرد صدفه   مجرد صدفه Emptyالسبت يونيو 26, 2010 1:55 am

يسلمو ننتظر جديدك
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://1012.ahlamontada.com
emo gril

emo gril


عدد المساهمات : 130
تاريخ التسجيل : 20/06/2010

مجرد صدفه Empty
مُساهمةموضوع: رد: مجرد صدفه   مجرد صدفه Emptyالأحد يونيو 27, 2010 7:17 am

الله يسلمك
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
مجرد صدفه
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات احلام بنات .. :: •°• قــصـص و روايــات •°•-
انتقل الى: